الثلاثاء، 22 فبراير 2011

مدونة مشروع بناء الفتاة المتميزة

أنشي في مدينة الرياض مشروع كما هو موضح في العنوان لبناء الفتيات المتميزات
وكنت ضمن المشاركات في برنامج متميزة لمدة 6 اسابيع يوم واحد في كل اسبوع وكان يوم الثلاثاء
وتم استقبالنا الآن في مدرسة الحياة لتحفيظ القرآن الكريم لتلقي الدورات والمحاظرات على أيدي أفضل المدربات والأستاذات
 ومشايخ العلم
كان في برنامج متميزة قد طلب منا تقديم مشروعين أحدهما اعلان عن دور التحفيظ بحينا والآخر نشر الدعوة الكترونيا
فطرحت احدى الأخوات في مجموعتنا فكرة المدونة
وقمت بإنشائها وقامت أخرى بإخراجها
وهذه هي المدونة أتمنى من الجميع زيارتها والتعليق عليها لتشجيعنا
http://bena-motamayezah.blogspot.com/

شاكره لكل من يضع فيها بصمه ولو بمجرد توقيع

الاثنين، 24 يناير 2011

في يوم من الأيام كتبتها والآن أقرأها ولا أعلم متى ولماذا!!!!










ذات يوم فرغت من أعمالي
اتخذت زاوية سور المنزل متنفس لأجلس فيه 
وأنظر الى السماء مفكره
وضعت رأسي على الجدار 
ومددت رجلاي 
وشبكت اصابعي 
ونظرت الى السماء
لم يكن القمر قد أطل ذلك اليوم
الظلام حالك
الكل نائم
الهدوء يعم المكان
بدأت دقات قلبي تزداد
شعرت بأني وحيده
أردت من يحتضنني
ادخلت يدي في جيبي
اخرجت هاتفي
اتصلت بأعز صديقاتي
مرحبا كيف حالك؟
عفوا حبيبتي ولكني مشغولة الآن سأتصل بك لاحقا!!
طوط طوط طوط ..........
اخذت نفسا عميقا 
وضغطت بيدي على هاتفي 
وكأني أريده أن يتحول إلى كسر صغيره
واغمضت عيناي برهه وإذا ببحث مادة السلم لم أتمه
أحسست بضيق في نفسي
بدأت أواسي نفسي بنفسي
إنه جدا بسيط وسأنهيه بسرعه
فجأه
اهتز الهاتف بين اصابعي وظهر نوره 
توت توت توت توت
رساله
ممن يا ترى؟!!
استاذتي 
عزيزتي الرجاء الرد علي في أسرع وقت 
بخصوص زيارتنا لمركز رعاية الأطفال المشلولين يوم الأحد
هل حددتي عدد العضوات المشاركات؟
أغلقت الهاتف
وقد كان آخر نور ينير المكان
أغمضت عيناي
بدأت اتنفس الهواء العليل
حاولت جاهدة أن أسير بتفكيري إلى شي جميل
أردت أكتشاف الجماليات في حياتي
أردت الشعور بالراحة والإطمئنان والرضا
ازدادت حالتي سوءا
آلمني حالي
جسدي يحطمه المرض
وقتي يضيع وأصابعي فوق كيبوردي
اهلي يتعاملون بصراخ وجفاف وقسوة 
صديقاتي لا يكترثون بحاجتي لهم
ذنوبي قد كثرت
لا يوجد لدي المال الكافي لقضاء حاجياتي
لا أحد متصل بالماسنجر
أخطائي على الآخرين في ازدياد بالرغم من حسن نواياي
لا أعلم ما الذي يحل بي
دارت الأفكار في خاطرتي وجالت
إلى أن سالت دمعتي من بين رمشي 
وواصلت مسيرها على خدي
 الى ان سقطت على صدري لتكون قريبة من قلبي 
من حينها
قررت أن أواسي نفسي بنفسي
ودمعتي هي صديقتي 
فوداعا لك يا عالمي المظلم
شعرت بحرارة تعلو جسدي
فتحت عيناي واذا بالشمس قد اشرقت
أشرقت في السماء 
فمتى تشرق في حياتي




الأربعاء، 12 يناير 2011

قطيعة الرحم ونموذج حي ؟؟؟!!!!

في يوم الأربعاء في المغرب يعني قبل أمس
توفى جدي الله يرحمه
الغريب في الأمر انه جدي والد والدي لزم
وما شفته غير مرتين في حياتي
لما كنت تقريبا في 3 إبتدائي يوم رحنا نسلم عليه في العيد في حوش الغنم حقه
وقبل كم يوم لما كان مريض قبل الوفاة الله يرحمه
وكل هذا بسبب قطيعة الرحم والعياذ بالله
بس ان شاء الله تنجح خططي في اعادة لم شمل العائلة

شخمطة حياتي الجزء الثالث الحلقة 2 والأخيره <<<ههههه فلم


طبعا بعدما عدت للمنزل وبدأت في أخذ العلاجات لم أكن أكترث من المرض وأعتبرت أنه أزمه وانزاحت على قول أخوانا المصريين
لأني أستخدم العلاج بانتظام فلم أشعر بتعب ولا ألم والحمد لله
إلى أن أتى يوم من الأيام صرت أشعر بألم في ظهري شديد
ظننته الم عادي فصرت أدهنه بزيت الزيتون بعدما اسخنه <<<حركات الوالده ^_^
واستمر الوضع يزداد سوءا ثم لم أحتمل الألم فذهبت للمستشفى وحقنت الممرضة إبرة مسكنة كالتي تستخدم لآلام الطمث وقالت اذهبي وعدت للمنزل
ولكن الألم عاد معي واستمر لدرجة اني لم اعد استطع النهوض بعد النوم 
ذهبت مرة أخرى واتصلت أمي بالطبيب فاتى وطلب فحص البول وطبعا تم تجهيز الجناح للتنويم
كان ذلك عاد 1429 عندما كنت قد قبلت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قسم شريعة 
فقد كنت أذهب وأنا أشعر بوجود المرض فيني بعدما لاحظت الأعراض تزداد والألم لا يفارقني هنا شعرت بأني مختلفة وبدأت شخصيتي تتغير
بدأت أشعر أني أريد الإهتمام من قبل الجميع
واصلت الدراسة لمدة 3 أشهر ثم انقطعت بسبب الملل والتعب فالعلاجات المستخدمة لهذا المرض تؤثر على نفسية المريض وتسبب توتر وقلق وارهاق وملل 
وانا لم اكن احب الدراسة على الكرسي لساعات متواصلة دون اي جانب عملي او حركة
فقررت اكمال السنة في المنزل
عودة للمستشفى
بعد ظهور نتائج التحاليل تبين وجود إلتهاب في الكلى نذير على احتمال العرضة للفشل الكلوي
عندما قالها الطبيب قلت الحمد لله ولكن دقات قلبي في داخلي تتلاحق وانا اكبت مابي من خوف
كنت قد بلغت 19 من عمري اي لم اكن صغيرة ولكن بدأ الخوف مستمر معي بعدها
لم أكن أطيق الجلوس في المنزل فالتحقت بدور تحفيظ القرآن ولكن الآن لست طالبة بل معلمة وفي الإجازة مشرفة نشاط
ولا أبالغ حين أقول أنها كانت أسعد أيام حياتي تواجدي في تلك الأماكن
في عام 1430 في شهر رمضان المبارك طلبت من قبل احدى مديرات الدور ان ابدأ بالتدريس بعد صلاة التراويح في نفس الدار
وكلفتني بحلقة المرحلة الإبتدائية من اولى ابتدائي الى سادس ابتدائي
كنت مستمرة في التدريس اول اسبوع وبداية ثاني اسبوع بنشاط وهمه ولم اكن مدرسة رسمية 
بل احب اللعب مع طالباتي والصلاة معهم وكنت احب ان اشتري لهم من المقصف
واحضر معي الكعك والفطائر لتغيير الجو في الفصل
في منتصف الاسبوع الثاني بدأت أشعر بتعبت شديد
ازداد وزني كثيرا بشكل مفاجيء
بدأت أشعر أن أصابعي تتنمل
عيناي منتفختان لدجة تمنع الرؤية
لم أستطع السجود بعدها ولا الركوع
استمر الحال ولم اتكلم بتعبي لأني أريد أن أكمل الأسبوع الثالث مع طالباتي ومن ثم أذهب للمستشفى 
لم أستطع الإحتمال فذهبت أنا وأختي وقال طبيب الطواريء أن ذلك طبيعي من الكورتيزون ويجب الا أخاف
وحدث ذلك تقريبا 3 مرات 
تغيبت عن التحفيظ ووكلت إحدى أخواتي من المجموعة الدعوية أن تحل محلي وجئت في اليوم الأخير لكي أسلمهن الشهادات 
وكان يؤلمني سماع الصوت الصغير وهو يقول (ابلا ليش كنتي غايبه)
في اليوم التالي ذهبت للمستشفى
وعندما بدأ يتفلسف طبيب الطواريء قلت لأختي بأن تتصل على طبيبي الذي يعرف حالتي 
ولما كلمته وشرحت له الحاله وهي ممرضة تعرف كيف تشرح له 
اتصل بالطواريء وطلب إدخالي فورا
وجاءت ممرضة بكرسي متحرك وادخلتني لسرير الطواريء وانتظرنا إلى أن جاء الطبيب
بعد التحاليل والفحص 
تبين أن التهاب الكلى زاد عن حدة كثيرا وكتب لي الطبيب تنويم لأخذ عينة من الكلى بالمنظار
تم تفادي المشكلة التي كادت تؤدي بي الى فشل كلوي وأحمل المسؤولية طبيب الطواريء الذي كلما تذكرته تمنيت شنقه
تم أخذ عينة من الكلى بالمنظار وكانت عملية لم تستغرق 10 دقائق ولم اشعر سوى بوخز خفيف 
والأمر المضحك أنني أعطيت منوم لكن كنت مستيقضه ولم انم لألا يفوتني شيء
قبل اخذ العينة كان يوم العيد المبارك قد قرب والطبيب لم يكتب لي الخروج
ثم جاءت اجازة الأطباء واحمد الله ان الطبيب المناوب كتب لي الخروج لكن عندما عدت من العيد وعلم طبيبي بذلك 
غضب لخروجي وانا مريضة لكن الحمد لله رأيت أهلي وأقاربي وذهبت للملاهي وكنت اتمنى ان بدور التي كانت معي في الجناح خرجت
بعد اخذ العينة اعطاني الطبيب موعد للنتيجة
وكانت النتيجة اني أحتاج لجرعات كيماوي لتفادي زيادة الالتهاب والزلال في البول 
فتلقيت كيماوي لمدة 6 اشهر كل شهر مره واحدة وكانت مأساة 
حيث اني قد قبلت في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن قسم التمريض 
وكنت اذهب في السنة التحظيرية وانا في شدة الألم والتعب
وسبحان الله الذي رزقني بصديقة وأخت مهما عبرت عنها فلن افيها حقها
فقد كانت تساعدني في كل شي
تحمل حقيبتي احيانا
وكانت تكتب لي أسئلة الواجب عندما أكون غائبة فإذا جئت فقط اقوم بالحل
عندما انام في المستشفى كنت اتحدث اليها عبر بلاك بيري وتغير من جوي وتبهجني بخفة دمها
كانت تكمل المشاريع التي أبدأها معها وتسلمها بإسمينا
وسبحان الله الذي أرسلها إلي فترة مرضي الشديد وعندما انتهت فترة الكيماوي وانتهت السنة التحظيرية وعدت كما كنت قبل 3 سنوات
رحلت نوف الى القصيم 
اضطرت للرحيل بسبب عمل والدها الذي انتقل الى هناك عند اهلهم واقاربهم
ولكن الحمد لله ما زالت صداقتنا مستمره
وها أنا الآن لا أكترث للمرض مرة أخرى ولكن أبحث عن علاج
ولو تم قبولي في قسم الطب في السنة المقبله سوف يكون هدفي البحث عن علاجات للأمراض المزمنة والمستعصية