الجمعة، 26 نوفمبر 2010

شخمطة حياتي (الجزء الثاني)...أيام المتوسطة ^_^

لو لاحظتم وضعت وجه مبتسم مع العنوان
بكل بساطة أيام المتوسطة كانت أجمل أيام حياتي
كان فيها ( أكشن ) كثيييييير
كانت المدرسة هي أروع مكان أذهب إليه حينها
في المنزل ذهبت الخادمة وكنت أكره أعمال المنزل كره شديييييد
لذلك كانت المدرسة متنفس لي وبعد عن الأوامر
لم أترك بنت في المدرسه الا وعرفتها ولو بسلام
كنت أقوم بتصرفات مجنونة أحيانا أضحك وأرقص وأمزح من الذاهبة والقادمة بلا مبالاة لما يقال عني
ومع ذلك كنت محبوبة من قبل الجميع طالبات ومعلمات فكان هذا ما جعلني أحب تلك المرحلة من حياتي
كنت مفعمة بالحيوية والنشاط <<< دعاية حليب هههههه
لم أكن متقدمة دراسيا في أول متوسط ولكن كنت متوسطة المستوى
أذكر أني كنت أحب الكتابة بشكل كبيييييييييير حينها وكنت احمل دفتر مذكراتي اينما ذهبت 
وكنت اكتب فيه كل شي بالتفصيل واعطيه لصديقاتي لقراءته 
كان يمتاز بالطابع الضاحك الساخر 
اكتشفت حبي للكتابة في تلك الأيام وأكتشفت موهبة الرسم فقد شجعتني أستاذة التربية الفنية على الرسم 
كنت احب صديقتي كثيرا لدرجة اني ملازمة لها في كل حين حتى اذا ذهبنا للمنزل نمسك الهاتف من العصر الى الليل نعيد فيها أحداث المدرسة
من الأمور المؤلمة بالنسبة لي في تلك الفتره أنني عندما أنهيت الترم الأول من الصف الثاني متوسط انتقلنا من حينا لمنزل آخر 
وطلب مني والدي أن أكلم المديرة لإحضار ملفي وكنت أرفض وأبكي كثيرا حينها
إلى أن أتت أمي في آخر يوم وسحبت ملفي بنفسها وكان ذلك من أسوأ أيام حياتي حينما خرجت من المدرسة كعادتي لأركب مع السائق
وأتفاجأ بأن أمي في السيارة وتحمل بين يديها ملفا أخضر
ما كان مني إلا أن كتمت العبرات إلى أن وصلت إلى المنزل وكانت الصدمة لأعز صديقاتي حينما اتصلت بها لأزف إليها الخبر المؤلم
انتقلنا وأنا لا أريد
لـــــــــــكن
سبحان الذي قال :(عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
تحسن مستواي الدراسي
اكتشفت مواهبي وقدراتي أكثر 
سجلت في دار تحفيظ القرآن (دار الملك عبد العزيز) عصرا في نفس المدرسة
أصبحت أألف الأناشيد وأشارك في مسابقات القرآن
أصبحت أكتب برامج وأعد الحفلات وأنا في الـ14 من عمري
أذكر أني في ثالث متوسط كتبت الحفل الختامي بما في ذلك المقدمة وخاطرة عن الأم وأبيات شعر عن الفئة الضاله نالت إعجاب المعلمات والمديرة والموجهات والأمهات لدرجة جعلت بعض العيون تبكي أثناء الحفل
كانت امي حامل فلم تستطع الحضور فقدمتا أختاي التي تكبرني والتي تصغرني
بكت أختي عندما تكلمت المديرة وقالت مقولة شجعتني في حياتي ولا أنساها :(أتمنى عندما تكبر بنتي أن تكون نصف ظفرها) وكانت تتكلم عني أمام الملأ مما جعلني أسلم عليها وأخرج وأنا أحمل شهادات وهدايا من المعلمات والمرشدة الطلابية
كانت تلك الأيام أروع أيام مررت بها في حياتي
فمامن أيام أجمل من أيام يشعر الإنسان فيها بالإنجازات وشغل الوقت بالمفيد مع شعور الرضا والمحبة ممن حوله^_^
انتهى

الخميس، 25 نوفمبر 2010

كعكة شوكولاطة...

من حبي لتجميع الصور أجمع لبعض صديقاتي صور للأشياء التي يحبونها 
لكي يكون مفتاح (سواليف) 
في يوم من الأيام قمت بجمع أنواع من صور الشوكولاه
ولمحبين الشوكولاه ادرجها هنا
^_^


















بالرغم من أني لا أعتبر الشوكولاه من ضمن المفضلات بل ربما أحيانا أأكلها من باب المجاملة فأنا لا أميل للطعام الحلو 
إلا أنني أعجب بمنظر مثل هذه الصور فهي تجعل الغدد اللعابية تتحرك ^_^
اليوم وأنا أتصفح ملفات الصور في محمولي 
قررت أن أصنع كعكة الشوكولاه بمساعدة أختي االتي تبلغ 10 سنوات
وفتحت محرر البحث صديقي الدائم ومنقذي >>> قوقل
وسألته عن وصفة كعكة الشوكولاتة 
فوجدت هذه الوصفة السهله وقمت بصنعها 
وأصبحت غااااااية في الهشاشة فوضعتها في البراد لكي تتماسك قليلا
بالهنا والعافيه
على فكرة كنت ابغى احط صورة بس جوالي في حالة يرثى لها بس هي تشبه الكيكه اللي فوق <<<ايه طيب




المقادير : 


كوب سكر 


كوب زيت نباتي


كوب ماء


3 ملاعق كبيره حليب بودره 

3 ملاعق كاكاو بودره
نخلط هذه المقادير بالخلاط حتى تتماسك ونأخد منها ثلاث ارباع كوب

ونضعه على جنب ونرجع لباقي المكونات ثم نضيف عليها 2 بيضه وفانيلا

ونخفق بالخلاط لمدة 10-15 دقيقه ثم نضيف لها كوب طحين وملعقه كبيره بيكينغ باودر

ونضعها بالفرن وننتبه لانها لن تتأخر ولما تستوي نصب عليها الكوب اللي اخدناه على جنب ( ثلاث ارباع الكوب من الشوكولاته )

ثم نصبه على الكيكه وهي ساخنه وهيك تصبح جاهزه 



شخمطة حياتي (الجزء الأول)...طفولتي



ما أجمل حياة الطفولة
كانت الشوارع آمنه
كنا نلعب ألعابا بريئة
كنا نطل على بقالة أبو علي كل يوم مره او مرتين  او 10 مرات





إذا حصلنا على الريال نشتري فشفاش او عصير ابو نص ريال



او حلاوه او شوكلاته ام نص ريال


بعد ذا الحلاو اذكر انه بريال 
لكي نرجع ومعنا حلوى وأشياء كثيرة













كنا نقص كيس البقاله الأزرق او الأصفر أو الأبيض الشفاف ونضعه على الأرض
ثم نفتح كل أكياس البطاطس والفشفاش وأحيانا الحلوى فيه
وكنا نسمي ذلك (عزيمة) تيمنا بالمفاطيح






كانت ذكريات جميلة
كان والدي على اتفاق مع بقالة اسماعيل بأن نشتري منه بورقة عليها توقيع الوالد ثم يعطيه حقه آخر كل شهر
أتذكر عندما أقمت اتفاق مع أخواتي على تزوير الورق فكانت أختي الكبرى أقرب خط الى توقيع والدي
فكانت تزور وتزور ونشتري في كل حين

الى أن صدم والدي من حسابه عند البقاله فما كان مني انا وأخواتي الا الهروب ولكن قلبه الحنون جعله يضحك على تصرفنا الخاطيء
ووصف ذلك بالذكاء
كنا نحب لبس العباءة لكي نقلد امهاتنا ولم تكن آنذاك عباءة الكتف قد ظهرت فكنت انا وابنة عمي واختي الكبرى نلبس العباءات على رؤوسنا ونمشي في الشارع وكانت معي عربه صغيره فيها عروستي وكان لون العربه وردي
كم أحببنا تقليد الكبار رغم الطفولة المتكدسة بداخلنا
كانت امي شديدة في التعامل وربما ذلك من خوفها علينا
كانت لا تتعامل سوى بالضرب والتهزيء
أذكر ذات مرة أمسك بالمشط المفضل عندها وقد اشترته من احدى الصيدليات خارج مدينة الرياض قبل ان أظهر أنا على الحياة
فكان ذلك المشط عزيز على نفسها لندرة وجوده ولأنه معها مدة طويلة من الزمن
اذكر حينما امسكت به وانا منسجمة اتفرج على افلام الكرتون في قناة السعودية الثانية
وقمت بقص اسنان المشط البلاستيكي الأسود اللماع
ثم بعد ان استوعبت الوضع ونظرت الى ما فعلته شعرت بأن هناك فركة أصابع تنتظرني بين أفخاذي
فهممت برفع المشط على الطاولة وكأن شيئا لم يكن
وحينما رأته أمي بادرت بالسؤال بصوت مخيف
مشطيييييييي !!!
من فعل ذلك بمشطي؟؟؟
ومن شدة الخوف أظن أنني اعترفت بطريقة أخرى
(نقزت) من مكاني واستلمت زاوية المجلس وعيناي مغرورقة بالدموع وقلبي ينبض بشدة
ويداي وكتفاي تشيران لأمي بأني لا أدري
فما أن رفعت يدها لتضربني حتى أغمضت عيناي بشدة منتظرة ما كان ينتظرني
ولكن إغلاقي لعيني طال ففتحتها ووجدت عيون أم حنون ملأتها الرحمة والرأفة بإبنتها قد هددتني بشي بسيط وأزلت يدها وذهبت
حينها علمت أن قلبها قد حن على صغيرتها
فمهما كانت قسوة الأم لا بد من منفذ يوصلنا إلى عظم حنانها ورحمتها ورأفتها بأبنائها
في ايام الطفولة لم يكن هنالك من غموض
فكنا نعرف الشرير من الطيب بمجرد النظر إلى عينيه
كان الطيبون كثيرون
كنت لا أحب المدرسة في طفولتي إلا للعب مع صديقاتي ولم أكن أهتم إلا لمواد الدين وتمارين اللغة العربية
ولم أكن أحب الواجبات
وكنت احب اللعب والمؤامرات البريئة
اذكر في مرة من المرات حينما اتفقنا على لعبة انا وصديقاتي
كانت الساحة الخلفية للمدرسة كبيرة جدا وفيها حجر صغير كثييييييييير
اتفقنا على ان من ترمي اعلى دريشة خلف المدرسة هي الفائزة
فكنا نرمي ونرمي ونرمي وما أن لبثنا إلا والمديرة والإداريات والمعلمات فوق رؤسنا
حاولنا الفرار لكن لم نفلح في ذلك
تم ظربنا على كفوفنا بالمسطرة الطويلة من قبل المديرة بالرغم من طيبة المديرة لكن الموقف كان أكبر من أن تكون طيبة معنا
وأعطو لكل واحدة منا ورقة طلب حضور الام
ولكن ما إن خرجنا إلا ورميتها لأني أعلم أن امي سوف تكمل ضربي وكذلك هي تذهب الى العمل الصباح فلا تستطيع الحضور
أيام الطفولة
في العيد كنا نجتمع بكل أقاربنا وأحبابنا
نلبس الجديد
نستقبل العيدية ونلعب بالالعاب النارية
كنا نشتري من البقالة مالم نشتريه في الأيام الأخرى أي نشتري ما قيمته ريال أو ريالين
كان لأيام العيد طعم رائع
كانت أمي تضع في كفوفنا الحنا وتربطها ونحن نائمات ثم نصحو الفجر ونغسلها ونلبس الجديد ونجلس مطولا امام المرآة
كنا نذهب إلى منزل عمي الكبير كل عيد وكل العائلة تجتمع هناك
كنا نذهب نحن في الصباح الباكر بما أننا الأقرب لهم ووالدي يعتبر الأخ الشقيق لعمي والذي يصغره مباشرة
وإن كان عيد الأضحى يذبح والدي وعمي الذبائح في سطح منزل عمي مع أبنائة بمساعدة أمي وزوجة عمي وبنات عمي
ولابد أن يكون الإفطار حميسة
ما أجمل عيد الطفولة
كانت طفولتي باختصار مليئه بالحماس والنشاط والحركة ممزوج ذلك بالبراءة ومشاعر الطفولة العفوية


يتبع الجزء الثاني >>>



الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

من أنا?



تأبى جعبتي عن وصفي تراها تبحث عن كلمة ولو بسيطة لتعبر عني فلا تجد 
تجمع الكون كله في كوني 
اصدم الحابل بالنابل فماكان من ذلك الا انا
وهأنا ذا أرسم مافي كوامني بأحرف على متصفح
لعل شيئا من جعبتي يفتح أبواب أمل أخرى أضيفها في دفتر حياتي
وحيا الله كل من مر على متصفحي ولو بإلقاء نظرة 
^-^