لو لاحظتم وضعت وجه مبتسم مع العنوان
بكل بساطة أيام المتوسطة كانت أجمل أيام حياتي
كان فيها ( أكشن ) كثيييييير
كانت المدرسة هي أروع مكان أذهب إليه حينها
في المنزل ذهبت الخادمة وكنت أكره أعمال المنزل كره شديييييد
لذلك كانت المدرسة متنفس لي وبعد عن الأوامر
لم أترك بنت في المدرسه الا وعرفتها ولو بسلام
كنت أقوم بتصرفات مجنونة أحيانا أضحك وأرقص وأمزح من الذاهبة والقادمة بلا مبالاة لما يقال عني
ومع ذلك كنت محبوبة من قبل الجميع طالبات ومعلمات فكان هذا ما جعلني أحب تلك المرحلة من حياتي
كنت مفعمة بالحيوية والنشاط <<< دعاية حليب هههههه
لم أكن متقدمة دراسيا في أول متوسط ولكن كنت متوسطة المستوى
أذكر أني كنت أحب الكتابة بشكل كبيييييييييير حينها وكنت احمل دفتر مذكراتي اينما ذهبت
وكنت اكتب فيه كل شي بالتفصيل واعطيه لصديقاتي لقراءته
كان يمتاز بالطابع الضاحك الساخر
اكتشفت حبي للكتابة في تلك الأيام وأكتشفت موهبة الرسم فقد شجعتني أستاذة التربية الفنية على الرسم
كنت احب صديقتي كثيرا لدرجة اني ملازمة لها في كل حين حتى اذا ذهبنا للمنزل نمسك الهاتف من العصر الى الليل نعيد فيها أحداث المدرسة
من الأمور المؤلمة بالنسبة لي في تلك الفتره أنني عندما أنهيت الترم الأول من الصف الثاني متوسط انتقلنا من حينا لمنزل آخر
وطلب مني والدي أن أكلم المديرة لإحضار ملفي وكنت أرفض وأبكي كثيرا حينها
إلى أن أتت أمي في آخر يوم وسحبت ملفي بنفسها وكان ذلك من أسوأ أيام حياتي حينما خرجت من المدرسة كعادتي لأركب مع السائق
وأتفاجأ بأن أمي في السيارة وتحمل بين يديها ملفا أخضر
ما كان مني إلا أن كتمت العبرات إلى أن وصلت إلى المنزل وكانت الصدمة لأعز صديقاتي حينما اتصلت بها لأزف إليها الخبر المؤلم
انتقلنا وأنا لا أريد
لـــــــــــكن
سبحان الذي قال :(عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
تحسن مستواي الدراسي
اكتشفت مواهبي وقدراتي أكثر
سجلت في دار تحفيظ القرآن (دار الملك عبد العزيز) عصرا في نفس المدرسة
أصبحت أألف الأناشيد وأشارك في مسابقات القرآن
أصبحت أكتب برامج وأعد الحفلات وأنا في الـ14 من عمري
أذكر أني في ثالث متوسط كتبت الحفل الختامي بما في ذلك المقدمة وخاطرة عن الأم وأبيات شعر عن الفئة الضاله نالت إعجاب المعلمات والمديرة والموجهات والأمهات لدرجة جعلت بعض العيون تبكي أثناء الحفل
كانت امي حامل فلم تستطع الحضور فقدمتا أختاي التي تكبرني والتي تصغرني
بكت أختي عندما تكلمت المديرة وقالت مقولة شجعتني في حياتي ولا أنساها :(أتمنى عندما تكبر بنتي أن تكون نصف ظفرها) وكانت تتكلم عني أمام الملأ مما جعلني أسلم عليها وأخرج وأنا أحمل شهادات وهدايا من المعلمات والمرشدة الطلابية
كانت تلك الأيام أروع أيام مررت بها في حياتي
فمامن أيام أجمل من أيام يشعر الإنسان فيها بالإنجازات وشغل الوقت بالمفيد مع شعور الرضا والمحبة ممن حوله^_^
انتهى